لماذا حربة بندقية هجومية AK-74 ليست حادة؟
من المؤكد أن الكثير ممن خدموا في الجيش يتذكرون سكين الحربة - وهو سلاح مشاجرة تم تثبيته تحت طاولة مدفع رشاش أو بندقية. الغرض الرئيسي من تصميمه واضح، ولكن بعض حلول التصميم تتطلب اهتماما خاصا.
لماذا سكين الحربة ليست حادة ولا تستخدم؟
السؤال الرئيسي الذي كان يثير اهتمام الجنود دائمًا هو لماذا السكين ليس حادًا؟ في الواقع، يبدو الأمر غير طبيعي. الجواب بسيط جدا. المهمة الرئيسية لسكين الحربة في المعركة ليست القطع، بل التأثير الثاقب، واختراق الدروع الرقيقة، والنسيج، وجسم العدو. على الرغم من أن السكين نفسه ليس حادًا، إلا أن شكل الطرف يسمح لك بثقب ما سبق.
المادة المستخدمة في صنع السكين من المصنع لا تسمح بالشحذ اليدوي، وسوف تصبح باهتة بسرعة إذا قمت بشحذها. نظرا للتطور السريع لصناعة الأسلحة والهندسة، فقدت سكاكين الحربة الحديثة جزئيا مهمتها الرئيسية المتمثلة في إجراء قتال متلاحم.
البنادق الأولى، التي كانت بها العديد من عيوب التصميم، مثل الافتقار إلى بصريات عالية الجودة وسعة مخزن كبيرة، لم تسمح لها بتوفير مقاومة كاملة للنيران، لذلك كان من الضروري وجود حربة لصد قوات العدو أيديهم.لقد شهدت هندسة الأسلحة الحديثة العديد من التغييرات التي زادت من القوة النارية للأسلحة ولم تعد أسلحة القتال القريب أولوية. أصبحت سكاكين الحربة الحالية أقصر ولها وظائف ثانوية أكثر.
على سبيل المثال، تتيح لك سكين AK-47 قطع الفروع الخشبية وحتى التعزيزات الرفيعة، وذلك بفضل الشقوق الموجودة على الجانب. يتحول قطع السلك أيضًا إلى مطرقة بحركة واحدة.
يسمح لك الغلاف البلاستيكي للسكين بقطع الأسلاك الحية.
الآن يستخدم الجنود الحربة بشكل أساسي لتلبية الاحتياجات المنزلية المذكورة أعلاه. كما أن سكين الحربة جزء لا يتجزأ من البندقية أو المدفع الرشاش في المسيرات وعند أداء قسم الولاء للوطن. تبدو سكين الحربة خطيرة، مما يدل على تفاني واستعداد الجنود للدخول في قتال متلاحم، والتضحية بحياتهم من أجل وطنهم. ومن غير المرجح أن يكون لدى أي شخص الرغبة في الاقتراب من المقاتل، ناهيك عن انتزاع سلاح من يديه.