كيفية تشخيص قابض السيارة بسرعة ودقة دون تفكيك
لاستبدال أقراص القابض البالية إلى الحد الأقصى، يجب إزالة هذه الوحدة الضخمة والثقيلة من أسفل السيارة، وبعد الانتهاء من الإصلاح، يتم إعادة تثبيتها على السيارة. يتطلب هذا العمل عمالة كثيفة ويتطلب الكثير من الوقت ومؤهلات وخبرات معينة. ستتقاضى محطة الخدمة الكثير من المال مقابل استبدال أقراص القابض. لذلك، إذا كنت تشك في أن أقراص القابض متآكلة، فيجب عليك التحقق من درجة التآكل قبل استبدالها.
ويمكن القيام بذلك بطريقتين معروفتين منذ زمن طويل ولا جدال فيهما، ونتائجهما لا شك فيها.
الطريقة رقم 1 للتشخيص الذاتي للقابض
يتم تنفيذ الطريقة الأولى باستخدام فرملة اليد. علاوة على ذلك، يجب أن تكون فرملة اليد تعمل بكامل طاقتها وأن تمسك العجلات الخلفية للسيارة بشكل آمن. الطريقة الثانية تتم على جزء مسطح من الطريق السريع وتتطلب تسريع السيارة على السرعة الرابعة إلى سرعة معينة.
لنبدأ بالطريقة الثانية ولهذا نحتاج إلى القيادة إلى جزء مسطح من الطريق. نقوم بتسريع السيارة في السرعة الرابعة إلى 60 كم / ساعة.ثم نحرر دواسة الوقود وننتظر حتى اللحظة التي يبدأ فيها المحرك بالاهتزاز وفقدان السرعة بسبب نقص الوقود الذي يدخل إلى غرف الاحتراق للأسطوانات (عادة ما يحدث كل هذا عند سرعة 40 كم/ساعة)، وبشكل حاد اضغط على دواسة الوقود.
في هذه الحالة، يجب أن يرتفع إبر مقياس سرعة الدوران وعداد السرعة في وقت واحد وبشكل متزامن، مما يؤكد بوضوح أن كل شيء على ما يرام مع أقراص القابض، وأن تآكلها ليس كبيرًا بما يكفي لبدء القلق بشأن استبدال أجزاء القابض هذه قريبًا.
إذا ارتفعت إبرة مقياس سرعة الدوران بشكل حاد بعد الضغط على دواسة الوقود، لكن إبرة عداد السرعة ظلت في نفس المكان، فهذه علامة أكيدة على التآكل غير المقبول لأقراص القابض ويجب استبدالها بشكل عاجل بأخرى جديدة.
الطريقة رقم 2
الطريقة الثانية للتحقق من درجة تآكل أقراص القابض باستخدام فرامل اليد هي أيضًا بسيطة ومرئية وموضوعية. بادئ ذي بدء، قم بتشديد فرملة اليد بشكل آمن. نبدأ تشغيل المحرك ونشغل الترس الثالث أو الرابع ونحاول التحرك بسلاسة.
إذا فشل هذا وتوقف المحرك، فكل شيء على ما يرام مع أقراص القابض. عندما لا يتوقف المحرك بعد تشغيل الترس الثالث أو الرابع، بعد تحرير دواسة القابض، فإن هذا يشير فقط إلى أن أقراص القابض مهترئة للغاية وتحتاج إلى استبدال عاجل.