لا ونش؟ اختراق الحياة: كيفية سحب مركبة عالقة باستخدام أنبوبين وحبل
قد يحدث أن تفشل أو تتعطل الرافعة الكهربائية أو الميكانيكية القياسية المثبتة على السيارة في أكثر اللحظات غير المناسبة. يتم تجميع الونش اليدوي المقترح، والذي يسمى بالمروحية بسبب مبدأ تشغيله، من أنبوبين معدنيين بأقطار متماثلة أو مختلفة بطول لا يقل عن متر واحد وحبل، ويفضل أن يكون بمقطع دائري، لأنه أسهل وأكثر ملاءمة للعمل معها. إذا كانت السيارة عالقة في الغابة أو بالقرب منها، فيمكن استبدال الأنابيب بوتدين خشبيين مقطوعين بفأس.
كيفية إخراج مركبة عالقة بدون ونش
نربط أحد طرفي الحبل بالمركبة والآخر بالشجرة. من أجل السلامة، بعد التثبيت على شجرة أو مركبة، نقوم بلف قطع من القماش المشمع أو ملابس خارجية قديمة مثل سترة أو قميص من النوع الثقيل على الحبل. هذا سوف يحمينا إذا انفك الحبل أو انقطع أثناء التوتر.
في البداية، لا نسحب الحبل كثيرًا، بل نترك بعض الركود. يعد ذلك ضروريًا لوضع الحبل على الرافعات دون بذل الكثير من الجهد.نحفر ثقبًا في نهاية إحدى الرافعات ونعلق سلكًا ينتهي بخطاف.
في المنتصف تقريبًا، نسحب الحبل نحونا، ونضع رافعة واحدة موازية للحبل، والأخرى - بشكل مستعرض على الحبل والرافعة السفلية، وأقرب إلى حوافهما. نقوم بلف الحبل حول الرافعة العلوية من الجانب الأطول.
نمرر الحبل أسفل الجزء السفلي من الرافعة العلوية ونمسكه ونمرره أيضًا أسفل الجزء السفلي من الرافعة السفلية. علاوة على ذلك، يجب أن يتقاطع جزء الحبل الذي يذهب إلى السيارة مع الحلقة الموجودة على الرافعة العلوية ويكون موجودًا على يسارها.
الآن ندير الأنبوب السفلي 180 درجة موازيًا للحبل باتجاه الشجرة، بينما يتم تمديده، وحتى لا يعود الأنبوب إلى موضعه الأصلي، نربطه بخطاف على السلك بالحبل.
بعد ذلك، ندير أيضًا الرافعة الثانية بمقدار 180 درجة في الاتجاه العرضي للحبل. لزيادة ربط الحبل وتحريك السيارة، حرر الرافعة المثبتة بحلقة سلكية في الحبل وأدرها 180 درجة باتجاه السيارة وأعد ربطها بالحبل.
وهكذا بالتناوب، ندير الرافعات، ونخرج السيارة العالقة في الوحل أو الحفرة. أثناء شد الحبل، يحاول عظم الترقوة، بسبب القوى المرنة الموجودة في الحبل، الدوران في مستوى موازٍ للأرض. ولمنع ذلك، يجب دعمه بقدميك.
إذا كانت السيارة ثقيلة، فيجب أن تكون الرافعات أطول لتقليل الجهد المبذول عليها. ومع زيادة قطر الروافع، تزداد سرعة حركة المركبة، وكذلك القوة المؤثرة على الروافع.